يُعد مرض السكري النوع الثاني من الأمراض المزمنة الشائعة والتي تؤثر على نسبة كبيرة من السكان حول العالم، ويتسبب المرض في اضطرابات خطيرة في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى تدهور الصحة بشكل عام.
الأسباب:
يعتمد حدوث مرض السكري النوع الثاني بشكل رئيسي نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني للشخص، بالإضافة إلى عوامل وراثية وعوامل بيئية أخرى.
الأعراض:
تتضمن الأعراض الشائعة لمرض السكري النوع الثاني العطش الشديد والجوع المفرط والتبول المتكرر، وقد يشعر الشخص بالتعب والإرهاق وفقدان الوزن الغير مقصود. يمكن أن تؤدي مستويات السكر في الدم المرتفعة إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى والأعصاب والعين.
العلاج:
يتطلب علاج مرض السكري النوع الثاني الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. قد يحتاج الشخص إلى تناول الأدوية والحقن الخاصة لتنظيم مستويات السكر في الدم. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري تطوير خطة علاج شخصية مع الطبيب المختص لمراقبة حالتهم وضبط مستويات السكر في الدم بشكل منتظم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري اتباع بعض الإجراءات الوقائية لتفادي تفاقم حالتهم، مثل التحكم في مستويات الضغط والكوليسترول والوزن، و عدم التدخين.
يمكن للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بمرض السكري، مثل الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الضغط العالي أو القرابة الأولى بين العائلة، اتباع بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بالمرض. من هذه الإجراءات: الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحكم في مستويات الضغط والكوليسترول، وتجنب التدخين.
بشكل عام، فإن مرض السكري يمكن السيطرة عليه إذا تم تشخيصه وعولج بشكل صحيح، واتباع نظام حياة صحي يشمل .النظام الغذائي والنشاط البدني والمراقبة المنتظمة لمستويات السكر في الدم.
د.فيصل الجهني، استشاري غدد صماء و سكري